عن المبادرة

تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وانطلاقًا من هدف تعزيز قيم السيرة النبوية الشريفة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتبيان مبادئها الشاملة وأثر مواقفها في حياة الأفراد، تم إطلاق مبادرة "البدر".. في حب الرسول صلى الله عليه وسلّم.

 

وتعتبر مبادرة "البدر" من أضخم المبادرات في موضوعها، وذلك من حيث تنوع مجالات المشاركة فيها، وقيمة جوائزها المادية، وتتضمن جائزة "في حب النور المبين" التي تقام كل عامين وتستقبل المشاركات في مختلف المجالات الفنية والإبداعية، واحتفالية المولد النبوي الشريف، ومجموعة من الإصدارات والحوارات وورش العمل والأنشطة التي تمتد طوال العام.

قصة الشعار

يغلب التصميم التيبوغرافي على شعار مبادرة البدر، أما شكل كلمة "البدر" فقد استوحي من انحناءات الطبيعة والجبال ومن الخط المستخدم في ختم الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، كما تمثل النقطة أسفل حرف الباء اكتمال القمر في منزلة "البدر".  

 

تم استيحاء نمط التشكيل من الشكل التقليدي لزخرفة كتابة الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. كما تم تصميم مراحل القمر أيضاً ضمن تجريدٍ حيوي مماثل ومناسب لنمط التشكيل، ليتشكّل لدينا نمطٌ خفي، ومعاصر بلمسة كلاسيكية فريدة للهوية المرئية.

تم استيحاء الأنماط والنقوش في نمط المقام من التصميم الإسلامي الفريد للمسجد النبوي والمقام وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم، كما قمنا بإضافة الشكل والتصميم التجريدي الحيوي للدائرة الشبيهة بالبدر في التصميم المعماري للروضة الشريفة. 

يعود أصل الخطوط العربية إلى الخط النبطي وخط المسند والخط المكي وهي خطوطٌ عربية قديمة كانت شائعة في شبه الجزيرة العربية، وفي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم تطور الخط المكي إلى الخط المدني الذي أصبح هو الخط المعتمد لكتابة الرسائل التي وجهها عليه الصلاة والسلام إلى الملوك والقبائل. 

كما كُتبت جميع الكتب والأختام وكُتب القرآن الكريم والسنة النبوية الشريقة بالخط المدني. فقد كان الخط فريدًا من نواحٍ عديدة وجمع بين المنحنيات والحواف الحادة بشكل جميل. 

الخط المدني هو أساس جميع الخطوط العربية الشائعة اليوم مثل (النسخ ، الكوفي ... إلخ)